والتي تطل هذه المرة من خلال إلغاء دور وكالة الـ"أونروا"، بما تحمله من معانٍ كشاهد أممي على الجرائم الصهيونية بحق فلسطين وشعبها، والتي تهدف إلى إلغاء حق العودة ونسف المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكدت الحركة في بيان لها أن التحالف الإمبريالي - الصهيوني الرجعي يركّز على ضرب البندقية الفلسطينية ووحدتها، وإلغاء حق العودة، ما يفترض توحيد الجهود والطاقات والكلمة والتمسك بوحدة البندقية المقاومة وحق العودة مع كل قوى المقاومة والممانعة في المنطقة، لإحباط المشروع الشيطاني.

وتطرق البيان إلى الوضع الحكومي في لبنان، مشدداً على ضرورة تشكيل الحكومة وفق نتائج الانتخابات النيابية، التي هي من أبسط قواعد الديمقراطية، بعيداً من الاستئثار وتكبير الأحجام السياسية.